Admin المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 354 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 44 المزاج : عال العال
| موضوع: اين يوجد عرش الرحمن وماهي اوصافة الجمعة 4 ديسمبر 2009 - 20:18 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
عرش الرحمن تعرف العرش: فهو سرير ذو قوائم تحمله الملائكة وهو كالقبة على العالم وهو سقف المخلوقات ذكر البخاري في الصحيح عن النبي صلي الله علية وسلم ( كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء .......) قال الله تعالى {هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء} يونس وقال ابن جرير وقد قيل (( أن الذي خلق ربنا بعد القلم الكرسي ثم خلق ثم خلق بعد الكرسي العرش ثم خلق بعد ذلك الهواء والظلمة ثم خلق الماء فوضع عرشه على الماء )) والله أعلم وذهب الجماهير على أن القلم أول المخلوقات من هذا العالم . وقال الشعر : شـهـــدت بـأن وعد الله حق//// وأن النـار مـثوى الكــافريــــــــنا وأن العرش فوق الماء طافٍ/// وفـوق العـرش رب العـالـمـــيـنا وتحــمله مــــلائــكة ُكـــرامُُُ/// مـــلائــكــة الإلــــه مســـوميــــنا
صفة العرش قال تعالي {رفيع الدرجات ذو العرش }
وقال تعالي{ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم } وقال تعالي { وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد } وعدد الملائكة الذين يحملون عرش الرحمن قل تعالي {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية }
لما خلق الله الخلق :
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( لما خلق الله الخلق وهويكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي )
موقع العرش:
ثبت في صحيح البخاري عن الرسول الله صلي الله علية وسلم أنة قال (( إذا سألتم الله الجنة فسلوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة وفوق عرش الرحمن ))
جاء في بعض الأثار (( أن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش وهو تسبيحية وتعظمية )) وقال ابن كثير وما ذاك إلا لقربهم منه والله أعلم . وعن عمر ابن الخطاب قال (( أتت امرأة الى رسول الله صلي الله علية وسلم فقالت ادع الله أن يدخلني الجنة قال فعظم الرب تبارك وتعالى وقال (( إن كرسيه وسع السموات ولأرض وإن له أطيطاً كأ طيط الرحل الجديد من ثقله ))
المسافة بين السموات والأرض والعرش:
وقد ذكر أن بين كل سماء وسماء مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكشف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض وفوقه عرش الرحمن . وهذا في معني الحديث الذي لفظ الإمام أحمد وقال تعالي {تعرج الملائكة والروح إلية في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } سورة المعارج أنه بعدما بين العرش الى الأرض السابعة مسيرة خمسين ألف سنة واتساعه خمسون ألف سنة .
استوى على العرش :
سئل الأمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى فقيل يا أبا عبد الله { الرحمن على العرش استوى } كيف استوى ؟ فرفع رأسه إلى السائل وقال (( الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأحسبك رجل سوء )) وأمر به فأخرج
ما يسجد تحت العرش الرحمن:
ذكر البخاري في صحيح عن أبي ذر قال : قال النبي صلي الله علية وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس (( تدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤن لها يقال لها ارجعي من حيث فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى (( والشمس تجري لمستقر لها تقدير العزيز العليم ))
الكرسي عند العرش :
وعن أبي ذر قال سمعت رسول صلي الله علية وسلم قال : ( وما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض )
أروح الشهداء :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم أروح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة في العرش ))
اهتزاز عرش الرحمن :
وفي الصحيح أن الرسول صلي الله علية وسلم قال : ( لقد أهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ)) وقال امية بن أبي الصلت في العرش : مجدوا الله فهو للمجد أهل // ربنا في السماء أمسى كبيرا بالبناء العلي الذي بهر الناس// وسوى فوق السماء سريرا شرجعاً لا يناله بصر العين // ترى حوله الملائك صورا | |
|